يعد التبريد المسبق أحد أهم الخطوات في معالجة الدواجن، حيث يجب بعد الذبح خفض درجة الحرارة الداخلية للدجاج إلى أقل من أو يساوي 4 درجات مئوية في أسرع وقت ممكن، مع احتياج بعض المعالجات إلى درجات حرارة منخفضة تصل إلى أقل من درجتان مئويتان. كما تجدر الإشارة إلى أنه طرق التبريد والتجميد التقليدية التي تستخدم الثلج المتقشر والماء المبرد تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ولذا، يوفر اعتماد نظام إعادة تدوير الماء المبرد بديلاً أكثر كفاءة، حيث يقلل من استهلاك الكهرباء بنحو 25 بالمائة إلى 35 بالمائة مع معالجة التحديات التشغيلية وتعزيز القدرة التنافسية في السوق.
نصمم حلول تبريد مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مشروع، ونختار المبردات المثالية وتكوينات النظام لضمان الأداء الأمثل. مع تزايد الطلب على التقنيات الصديقة للبيئة والآمنة والموفرة للطاقة، قمنا بتطوير أنظمة تبريد تعتمد على ثاني أكسيد الكربون توفر موثوقية وكفاءة استثنائية. هذه الأنظمة مناسبة بشكل خاص للتطبيقات ذات درجات الحرارة المنخفضة، بما في ذلك المجمدات السريعة الفردية (IQF)، وغرف التجميد السريع، ومرافق التخزين البارد، مما يجعلها الخيار المفضل لعمليات معالجة الدواجن والمأكولات البحرية متوسطة وكبيرة الحجم.

يُعتبر استعادة الحرارة من أنظمة التبريد مساعد في تعزيز كفاءة الطاقة بشكل كبير في العمليات الصناعية. ولذلك، تعتمد الحلول المبتكرة التي نصنعها على الحرارة من خلال وحدات مضخات الحرارة عالية الحرارة لإنتاج الماء الساخن والبخار، كل ذلك دون التأثير على عملية التبريد الأساسية. ومن خلال الجمع بسلاسة بين تقنيات التبريد والتدفئة، تحقق هذه الأنظمة التبريد والتدفئة المتزامنة، كما تحسن من استخدام الطاقة والحفاظ على معامل أداء مرتفع (COP)، وبالتالي يقلل هذا التصميم من الاعتماد على الغلايات ومعدات التدفئة الكهربائية، مما يوفر بديلاً عمليًا وفعّالاً ومنخفض التكلفة.